fbpx
+967 776 180 974 info@loop-pr.com Yemen, Sana'a, Hadda St
كورونا يمن نت

كورونا يمن نت

وجهان لموت واحد كورونا يمن نت وكورونا الصين.. الفيروس الذي هز العالم بأكمله من شرقه إلى غربه ومن جنوبه إلى شماله.. وتساقط الناس به تساقط أوراق الخريف في الطرقات.. الموت الذي لم يستثن أحدا قط.. حتى بؤرة الشر أمريكا – الدولة العظمى – أعظم دولة في العالم من حيث التقدم العلمي والتطور التكنلوجي والنفوذ العسكري ..

وصاحبة أكبر مجزرة إنسانية عرفتها البشرية في “اليابان”.. أمريكا -كورونا- الشرق والغرب، كورونا الحجر والشجر والدواب -“القرية الظالمة”- اليوم تشكو من فيروس كورونا! المخلوق الوديع الرحيم المسالم -الحَكمُ العدلُ- الفيروس الذي لم يفرق بين عظيم وحقير.. كبير وصغير.. غني وفقير.. مسم وكافر.. سني وشيعي.. الموت الوحيد الذي ساوى الجميع بالجميع .

ولكن يبقى السؤال: ماذا لو وصل كورونا إلى اليمن؟

هذا السؤال الغبي الغريب العجيب سؤال الخائفين.. الذي يجعل القارئ أو المستمع ينسى أولا أن كورونا بكل أنواعه وأشكاله وصوره ومسمياته موجود في اليمن من قبل أن يخلق الله كورونا الصين أصلا.. وأن اليمنيين يعرفونه كما يعرفون أبناءهم..

وإليكم بعض الكورونات الموجودة في اليمن
  • كورونا الحرب
  • كورونا الحصار
  • كورونا الفقر
  • كورونا الجوع
  • كورونا الخوف
  • كورونا قطع المرتبات
  • كورونا السياسة
  • كورونا المذاهب
  • كورونا الأحزاب
  • كورونا طابور الغاز
  • كورونا يمن نت

ومع ذلك فالوقاية خير من العلاج.. سنتقيه -آخذين- بأسبابها كعادتنا مع كل موت.. ولأننا شعب موحد يؤمن بقضاء الله وقدره خيره وشره نؤمن أن الله هو “الشافي” وأن ما أصابنا لم يكن ليخطئنا.. وأنه لن يصيبنا إلا ما كتبه الله لنا.. والموت موت واحد وإن اختلفت مسمياته وتعددت أسبابه..

ثم إن “كورونا” أرحم بكثييييير جدا من الحروب الطائفية المذهبية.. ومن سجون التعذيب المظلمة العربية الغربية.. ومن كورونات السياسات العفنة.. التي قتلت وشردت ودمرت أكثر مما قتل وسيقتل الفيروس أضعافا مضاعفة وآلافا مؤلفة..

وهاهو العالم اليوم حتى هذه اللحظة يرى بأم عينيه ويسمع بملء أذنيه ما يحصل للمسلمين في كل بقاع الأرض.. من الصين حتى الهند ومن الهند إلى الشام ومن الشام إلى اليمن.. من تعذيب وتجويع وتقتيل وسلب ونهب.. فلماذا لا نسمع لهم همسا ولا ركزا؟!.. أم أن الموت حلال علينا حرام عليهم؟!.

كورونا يمن نت

وأما الأخيرة هذه – كورنا يمن نت – عجل الله بزوالها وإسرائيل- التي تنهب أموال الشعب دون أدنى مقابل.. هي أيضا تعتبر اليوم واحدة من الكورونات القاتلة.. والتي تصيب كل شركة تجارية.. كما تصيب تماما كل مستخدم للإنترنت.. غنيا كان أو فقيرا.. قويا أو ضعيفا.. صغيرا أوكبيرا.. ذكرا وأنثى.. تماما كما يفعل فيروس كورونا، فلا فرق بينهما.. خاصة من حيث الجمهور المستهدف أو المصاب.. بل إن أغلب الحالات التي أصيبت بفيروس كورونا قد تعافت منه تماما.. والأخرى تحت الرعاية الصحية التامة.. والبحث عن علاجه مستمر.. وسنسمع عن اكتشافه عاجلا كان ذلك أو آجلا.. ولكننا -لم ولن- نسمع عن علاج لـ كورونا يمن نت.. كورونا الاحتكار.

بعض المصابين بـ كورونا يمن نت
  • كل الشركات التجارية بمختلف أنواعها وأحجامها.
  • شركات التسويق الإلكتروني.
  • المفسبكون.
  • الموتسبون.
  • حتى المبعسسون المسك.. (الفرغ).

قبح الله يمن نت.. وحفظ اليمن وأهله..

.. والسلام تحية..

مبادئ التسويق في التجارة الإلكترونية

صفحتنا على الفيس بوك